Reports

E-learning Environments




No one can deny that technology has become a very important thing in our life. People all over the world are using the internet everyday. They chat with each other, listen to music, play games, watch videos, etc.
There is a big change in education nowadays because of this technology. Universities and schools are using learning platforms in teaching and learning process. According to Ajelabi & Agbatogun (2010), “Learning platforms are software-controlled infrastructures that attempted to replicate what teachers do in the face-to-face classroom. These platforms are normally located on a computer on the Internet (or an Intranet) and are typically accessed by means of a web-browser.” They also called virtual learning environments. Moodle, blackboard, StudyWiz and e-college are some of the new e-learning platforms which are used by teachers and students (Morscheck, 2010). These platforms have made the teaching and learning process easier than ever. For example, students and teachers can communicate with each other through a virtual learning environment instead of a traditional classroom anytime and anywhere. According to Van Raaij & Schepers (2008), “a VLE is a web-based communication platform, that allows students, without limitation of time and place, to access different learning tools, such as program information, course content, teacher assistance, discussion boards, document sharing system, and learning resources” .
In 1993, a wiki, which is an e-learning platform, was discovered by Ward Cunningham. It is a web-site that allows visitors to write and edit information in a collaborative way. In these kinds of environments, students will feel responsible for their education (Raitman, Augar & Zhou, 2005). Raitman, Augar and Zhou (2005) state that students who used the wiki were able to share their ideas and opinion in a relaxed environment. However, they didn’t consider it as a resource to write a research.
Ageel (2012) believes that a virtual learning environment reduces the costs of using books for the students in schools. In addition, it makes the submission of the projects much easier. Students don’t have to attend classes; they can get online anywhere they are. Virtual learning environments give the chance to the students and teachers to discuss topics through a discussion forum. E-learning platforms provide students with an infinite storage for knowledge.
In conclusion, it is can be said that e-learning systems were developed to enrich the learning process. Students can learn, share their ideas and thoughts and submit works at home using the internet. On the other hand, teachers can teach, write exams and evaluating students’ work through these systems.

_________________________________________________________________________

التعلم المدمج


يواجه النظام التعليمي تحديات كبيرة في القرن الواحد و العشرين ؛ نظرًا لإنتشار التكنولوجيا بين أفراد المجتمع ، و لمهارات الطلاب العالية في استخدامها. لذلك وجب على المدارس و المؤسسات التعليمية توظيف هذة التكنولوجيا الحديثة لتواكب متطلبات التعلم لدى الطالب و لتناسب ميوله و قدراته . ( ايردم و كيبار، 2014). ولإنتشار الإنترنت في مجال تكنولوجيا المعلومات أثر إيجابي في تصميم و إنشاء بيئات و أنظمة تعلم جديدة. حيث أن توافر أجهزة الكمبيوتر أتاح المجال لكثير من الخيارات التعليمية للمعلمين و المتعلمين ، فظهرت الحاجة إلى خلق بيئة جديدة تجمع بين التعلم التقليدي في الفصول المدرسية ، و بين التعلم الإلكتروني. أدت هذة الحاجة إلى إكتشاف نظام التعلم المدمج ، و الذي يدمج بين مختلف الأنشطة المدرسية في الفصول الدراسية التقليدية ، وبين التعلم الإلكتروني. (كانر و كامبس، 2010)
عرف ايردم و كيبار (2014) التعلم المدمج بأنه مزيج من التعلم التقليدي الذي يتطلب حضور الطلاب و المعلم و تواصلهم وجهًا لوجه ، و استخدام التكنولوجيا في التعلم الإلكتروني بنوعيه المتزامن و الغير متزامن.
كما يعرفه كلًا من العبيكان و ترودي (2010) بأنه التكامل التعليمي بين أنشطة التعلم عبر شبكة الإنترنت و التعلم في الفصول الدراسية.
يرى كانر و كامبس (2010) أن الهدف الرئيسي للتعلم المدمج هو إيجاد توازن متناغم بين الوصول للمعرفة عن طريق التكنولوجيا ، و بين تواصل المعلم و المتعلم وجهًا لوجه. حيث يمتاز التعلم المدمج بالفصول الإفتراضية على شبكة الإنترنت التي تحتوي على ملفات تدعم ما يتم تعلمه في الفصول التقليدية ، كملفات الصوت ، و مقاطع الفيديو وغيرها . و يؤكد ايردم وكيبار (2014) ، أن هذا النوع من التعلم يضمن مساواة الطلاب في الحصول على كافة المعلومات ؛ لتوافرها للجميع إلكترونيًا.
يصنف هورن و ستاكر (2012) التعلم المدمج إلى أربع تصنيفات ، وهم : التعلم بالتناوب ، التعلم الإنتقائي ، التعلم المرن ، و التعلم الإفتراضي المحسن. ينقسم الطلاب إلى مجموعات صغيرة مع المعلم في التعلم بالتناوب ، بوجود المعلم و أجهزة الحاسوب. و يندرج تحت هذا الصنف أربع محطات يتنقل بينها الطلاب ، و هم: التناوب على المحطات ، التناوب الفردي ، التناوب على المختبرات ، و الصفوف المعكوسة. أما في التعلم المرن ، يعمل الطلاب على أجهزة الحاسوب و يتناقشون فيما بينهم ، و دور المعلم مرشد لكيفية الحصول على المعلومات فقط. و يتم الحصول على المعلومات عن طريق شبكة الإنترنت ، و يوفر المعلم الدعم للطلاب عند الحاجة وجهًا لوجه. و في التعلم الإنتقائي ، يختار الطلاب ما يرغبون في تعلمه عبر شبكة الإنترنت ؛ ليدعموا ما تعلموه في الفصول التقليدية. كما يقسم الطلاب وقتهم بين الحضور للفصول التقليدية ، وبين التعلم الإلكتروني في التعلم الإفتراضي المحسن.
ذكر العبيكان و ترودي (2010) ، أظهرت الدراسات أن نسبة 72% من الطلاب يفضلون التعلم المدمج على التعلم الإلكتروني ؛ لجمعه بين التعلم التقليدي و فرصة التواصل مع المعلم وجهًا لوجه ، وبين تكنولوجيا التعلم الإلكترونية الحديثة. طبقت جامعة فينكس التعلم المدمج من خلال توفير نظام دراسي يطلق علية "فلكس نت " حيث يقدم مواد دراسية تتطلب الحضور ثلث الوقت فقط ، و يعتمد الثلثين الآخرين على التعلم عن طريق الإنترنت. كم تقدم جامعة بريغهام يونغ تعلمًا مدمجًا لطلاب اللغة الإنجليزية في السنة الأولى ، فيحضر الطلاب يومًا واحدًا في الأسبوع بدلًا من ثلاثة أيام. توفر لهم المادة العلمية على شبكة الإنترنت ، و تقوم مساعدة المعلم بالتواصل وجهًا لوجه و إلكترونيًا لإمدادهم بالتغدية الراجعة ؛ مما أدى إلى تطور أدائهم. (العبيكان و ترودي، 2010) .

____________________________________________________________________

التعلم النقال


إهتمت البحوث النقدية ، النظرية و التجريبية مؤخرًا بالتعلم النقال ؛ نظرًا لتطور أجهزة الهواتف النقالة وتزايد استخدامها في حياتنا اليومية ، فقد أصبحت وسيلة تعليمية جديدة. (رايت، 2011) . وفقًا لأوزان (2013) تغيرت احتياجات و متطلبات التعلم على مدى العقود الماضية ، فأصبح توجههم إلى استخدام و دعم التكنولوجيا ، حيث يحدث التعلم بطرق عديدة و متنوعة ، فهو ليس محصورًا في الفصول الدراسية الإعتيادية ؛ لذلك أصبحت تكنولوجيا الهواتف النقالة جزءًا مهمًا من أنشطة التعلم.
          عرف كاسكين و ميتكالف (2011) التعلم النقال بأنه استغلال الأجهزة المحمولة و شبكات الهاتف اللاسلكية لدعم و تسهيل عملية التعليم و التعلم، و أنه شكل من أشكال التعلم الإلكتروني و الذي يحدث في أي زمان و مكان بمساعدة هذة الأجهزة. كما يعرفه سليمان و عبدالرحمن (2014) بأنه استراتيجية التعلم التي تمكن الهاتف النقال من مساعدة المتعلم و إعطائه المعلومات عند حاجته إليها.
وضح سيرن (2012) أن التعليم المتنقل يضم كل الأجهزة المحمولة كأجهزة الكمبيوتر اللوحية و أجهزة الحاسوب المحمولة ، و وليس فقط الهواتف النقالة. و يرى أن التعلم النقال لا يمكنه أن يلغي دور المعلم في الفصول الدراسية ، فتواصل الطالب مع المعلم وتفاعلية وجهًا لوجه أفضل من تواصلهم عن طريق شبكة الإنترنت.
للتعلم النقال وظائف عديدة منها : إستلام التنبيهات لمواعيد تسليم الواجبات و التذكير بها ، و إمكانية التواصل بين المعلم و المتعلم بالمكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية القصيرة. يمكن أيضًا رفع الملفات كالصور و مقاطع الفيديو أو الصوت من الهاتف إلى شبكة الإنترنت. بالإضافة إلى إتاحة المجال للتعليق ، أو الرد على الصور أو المواضيع ، و عرض وجهات النظر. (ألدن، 2013)
تحتوي بيئة التعلم النقال على تطبيقات متنوعة مثل المدونات ، الويكي ، شبكات التواصل الإجتماعي وغيرها من المواقع التي تسمح بتبادل المعلومات بشكل فوري. وفقًا لدراسة أجراها أوزان (2013) كانت لدى المشاركين في هذة الدراسة ردود فعل إيجابية نحو استخدام التعلم النقال ، حيث أنه طور من عملهم  و ساعدهم على التعاون ؛ لتسهيله تبادل المعلومات و المعرفة بطرق سريعة وسهلة. و يؤكد أوزان أن التعلم النقال يساعد المتعلم على كشف مواطن الضعف حتى يحصل على المساعدة المطلوبة. و يرى رايت (2011) أن في التعلم النقال ، المتعلم هو المتنقل بحرية و ليس الأجهزة. فيوفر التعلم النقال إمكانية الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي مكان و زمان ، و من خلال أي جهاز. فيما يبين كلًا من سليمان و عبدالرحمن (2014) فوائد التعلم النقال بأنه سمح لكل الأعمار بالحصول على المعرفة و تبادل المعلومات ، كما يمتاز بتسهيل صعوبات تعليم الطلبة ذوي الإعاقة التي تمنعهم من الذهاب للمدارس.
لإستخدام التعلم النقال بالشكل الصحيح ، يجب التعرف على جوانبه و أساسياته. يعد الجانب التقني جزءًا مهمًا للتأكد من جودة التعلم. فبعد التأكد من توافر الاجهزة المحمولة لدى جميع المتعلمين ، يجب توفير شبكة إنترنت سريعة ؛ لتأثيرها على جودة عرض المحتوى التعليمي و تحميله. بالإضافة إلى التاكد من أن سعة الجهاز كبيرة و قادرة على تحميل البرامج التعليمية. كما أن لحجم الشاشة دور في عرض المعلومات ، فمن الأفضل إختيار حجم مناسب و واضح في عرض المحتويات. (سليمان و عبدالرحمن، 2014)
يمكننا القول أن الأجهزة المحمولة أصبحت من أهم أجهزة التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في عملية التعلم، فهي تعطي حرية الاستخدام الكاملة للمتعلم لإكتساب المعرفة في أي وقت ، كما أنها تشرك المتعلم في العملية التعليمية ، و تعزز من روح التعاون و العمل الجماعي بين المتعلمين. بالإضافة إلى عدم تكلفتها المبالغ الهائلة مقارنًة بأجهزة الحاسوب التقليدية. (كوركماز، 2014)

______________________________________________________________

المناهج الرقمية



أصبح أسلوب حل المشكلات هو توجه العالم في العملية التعليمية في ظل الثورة التكنولوجية الهائلة، فلم يعد أسلوب تلقين المعلومات للطالب يشبع رغباته و فضوله العلمي . لذلك يجب أن تحتوي عملية التدريس على عدة أدوات و عوامل لتصبح بيئة تعليمية جاذبة ، و مبدعة .
يعد المنهج الرقمي من أهم أدوات البيئة التعليمية الفعالة . وفقًا لـ Kang & Everhart (2014) , أكد تقرير اللجنة الأوروبية أن كلا من الدنمارك ، هونغ كونغ ، اليابان ، سنغافورة و كوريا الجنوبية قد بدأوا بتوظيف المناهج الرقمية في مدارسهم .
عرف Hendricson و زملائه (2014) المناهج الرقمية بأنها : هي المناهج التي توفر المادة العلمية على أقراص مدمجة ، و تسمح للطالب البحث في الإنترنت ، و تتيح له أداء الإختبارات و متابعة تقييمها على أجهزة الحاسوب .
و من المعروف أن مناهجنا التقليدية تحتوي على دروس مختارة مسبقًا و ثابته ، كما أنها تعتمد على أساليب تدريسية جامدة. أما في المناهج الرقمية - والذي يستند على النظرية الترابطية -  يتكون من محتوى رقمي لكل مايراد تدريسية ، و يهدف إلى بناء التفكير النقدي لدى الطالب ؛  مما يهيئه لحل المشكلات . بالإضافة إلى أن هذا النوع من المناهج يشبع فضول الطالب الذي يميل الى حب اكتشاف المعلومات و تعلم المزيد عن الموضوع المطروح . ( Abbey , 2009 )
وضح Johnston (2011) ، أن المنهج الرقمي يسمح بتفاعل الطالب مع المادة أكثر من مجرد قراءتها فقط ، حيث يمكن للمنهج أن يدمج جميع أنواع الوسائل المستخدمة مثل : الصوت ، و مقاطع الفيديو ، و الرسومات التوضيحية  ، و الصور ، لتوضيح الدروس و لتسهيل فهمها .
قام Choi و زملاؤه (2012) ، بدراسة تجريبية حول إستخدام المناهج الرقمية بوسائطها المتعددة في بعض المدارس في كوريا الجنوبية . و كانت النتايج إيجابية ، حيث لاقت هذه المناهج قبولًا من الجميع . وذكروا أن المعلمين رأوا الأثر التربوي الفعال و سهولة استخدام المناهج الرقمية ؛  مما أعطى دافعية أكبر للتدريس . إلى جانب إحساس الطلبة بالمتعة و التشويق عند تفاعلهم مع الدروس . و ذكر Choppin و زملاؤه (  2014) أن كوريا الجنوبية حددت عام 2015 كأقصى موعد لتحويل مناهجهم إلى مناهج رقمية في جميع مدارس الدولة .
يرى Walker ( 2010 ) أن للمناهج الرقمية مزايا عديده منها : أنها تقلل من تكاليف الكتب التقليدية. كما أن من الممكن أن تتضمن روابط نشطة تمد الطالب بمعلومات أوسع ، بالإضافة إلى إحتوائه على خصائص التواصل بين الطلبة للمناقشة الفعالة. و وجود مقاطع الفيديو و الصوت كما ذكر سابقًا. تعتبر خاصية سهولة تحديث المعلومات من أهم مزايا المنهج الرقمي. كما أنه يساعد الطلبة ذوي الحالات الخاصة ومن يعانون من صعوبة في القراءة والتعلم، لوجود خاصية القراءة بصوت عالٍ في بعض البرامج.
بالرغم من فوائد المنهج الرقمي و تطورة ، إلى أن هناك سلبيات ذكرها الباحثون في هذا المجال. أكد Choi و زملاؤه (2012) أن إستخدام المناهج على أجهزة الحاسوب ممكن أن تشتت ذهن الطالب و تلهي تفكيره. بالإضافة إلى أن تعديل و إصلاح هذه المناهج تتطلب متخصصين ، مما يعرقل العملية التعليمية في حال الأعطال الطارئة. كما يوضح Walker ( 2010) مخاوفه تجاة المناهج الرقمية بأن ليس باستطاعة جميع الطلبة إستخدام هذة المناهج في منازلهم ، حيث أن بعض البرامج المستخدمة في المناهج الرقمية تتطلب دخول إلى شبكة الإنترنت وهي ليست متوفره لدى الجميع.
إذن يمكننا القول بأن استخدام المناهج الرقمية في العملية التعليمية له فوائدة الكثيرة ، بالرغم من سلبياته البسيطة التي ذكرها الباحثون. ولكن أكد جميعهم إلى ضرورة تحويل المناهج التقليدية إلى رقمية لما لها من أثر فعال و واضح في بناء تفكير الطالب و تطوير مهاراته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق